واشار رئيس الجامعة في الكلمة التي القاها الى ظاهرة التطرف والإرهاب والتكفير المرفوضة في جميع الأديان والقيم الإنسانية، وأهمية نشر التسامح وقبول الآخر لتحقيق السلم المجتمعي والتعايش المشترك بين إفراد المجتمع، وتعزيز روح المواطنة لدى الفرد العراقي وتقريب وجهات النظر بين مكونات الشعب الواحد.
وتناولت الورشة على مدى يومين القاء محاضرات حول علم النفس وتأثيره المباشر على طلبة المدارس التي تعرضت الى سيطرة عصابات داعش الإرهابية، والأفكار التي يحملها التنظيم المتطرف، واهم الوسائل التربوية للتخلص من الأفكار التكفيرية، ونبذ الطائفية والتفرقة والحث على روح التسامح و اهمية تعزيز روح الاخوة بين مكونات المجتمع باختلاف اطيافها القومية والمذهبية والعرقية، فضلا عن تعزيز مشاعر الود والتآلف والسلم المجتمعي بين الطلبة، بهدف الحد من انتشار الفكر المتطرف التكفيري.
ووزعت في ختام الندوة الشهادات التقديرية على المشاركين.