ناقشت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة كركوك، الجمل التي لها محل من الاعراب في كتاب إعراب القران الكريم وبيانه لمحيي الدين درويش، للطالب فلاح حسن علي، وباشراف أ.م.د. صدام حمو حمزة.
وتضمنت الرسالة التي نوقشت بحضور عميد الكلية الاستاذ الدكتور فرهاد عزيز محيي الدين، معالجة مشكلة من المشكلات النحوية التي طال فيه الجدل بين المعربين، وتشعبت آراؤهم حولها، و المتمثلة بتأدية الجمل لوظيفة الأسماء، والتي تعد خارج مسألة خارج الأقيسة النحوية ولاسيما أقيسة البصريين، كونها مسألة كانت بحاجة لمعالجة لكثرة المواضع التي وردت فيها الجمل المؤدية لوظيفة الاسماء في القران الكريم.وتوصلت الرسالة الى نتائج عدة، من بينها أن درويش كان في أغلب المواضع من كتابة موافقا في اعراباته لأراء المعربين القدامى، وانه كان يتحرج في الأغلب من رد وجه من الوجوه او نقده ، وكان مهتما في كتابه باعراب النصوص القرانية كلمة كلمة دون الخوض في مسألة المعنى الذي يترتب اختلافه من اختلاف الاعراب، ولم يكن ذلك غفلا منه بل لأن الغاية من تاليف كتابه غاية تعليمية لذلك نأى بنفسه عن مسألة الدلالة والبيان، فضلاً عن أن الكتاب طغى عليه الجانب التطبيقي وليس التنظيري .