ناقشت رسالة ماجستير في كلية القانون والعلوم السياسية بجامعة كركوك توظيف القوة في السياسة الخارجية الروسية بعد 2011 القرم وسوريا انموذجا، للطالب وليد مهدي ، وباشراف الاستاذ الدكتور عبد الخالق شامل.
وتضمنت الرسالة تسليط الضوء على وسيلة مهمة من وسائل السياسة الخارجية وهي القوة بجميع صنوفها الصلبة والناعمة، لغرض تحقيق اهداف السياسة الخارجية في دولة يعتبرها الباحثون على انها دولة عظمى لها مكانتها على الساحة الدولية، واخذت في الاونة الاخيرة تكثر من استخدام القوة في سياستها الخارجية لاسيما القوة الخشنة المتمثلة بالقوة العسكرية.وهدفت الدراسة الى اظهار مدى تأثير القوة في السياسة الخارجية، واظهار مقومات القوة الروسية المعتمدة عليها في بناء سياسة خارجية تضاهي مكانتها وثقلها الدولي.واستنتجت الدراسة أنه لايمكن لروسيا الظهور بمظهر الدولة القوية مالم يكن هناك تماسك مجتمعي في الداخل، واستقرار سياسي وانتعاش اقتصادي، وانها ماضية بقوة لاستعادة مكانتها وتاثيرها في النظام الدولي، لاسيما بعد مطلع القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن سبب تغير توجهات سياستها الخارجية هو شخصية القائد السياسي المتمثلة برئيسها فلاديمير بوتين.