ناقشت كلية القانون والعلوم السياسية رسالة الماجستير في العلوم السياسية الموسومة العلاقات الروسية الأمريكية وأثرها في النظام السياسي الدولي.

وهدفت الرسالة التي قدمها إبراهيم عبدالله عمر التحولات الحاصلة في تطورات العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وانعكاسها على النظام الدولي عبر العناصر المؤثرة المؤدية الى مستوى الصراع والتنافس بين كل منهما. بالإضافة إلى أن الدراسة سعت الى اثبات الفرضية العلمية التالية إن العلاقات الروسية الأمريكية ستؤدي إلى عملية تغير في موازين العلاقات الدولية القائمة وتبعا لذلك فانه كلما تزايد النفوذ الروسي في الشؤون الدولية كلما تقلص النفوذ الأمريكي ازائها، والعكس صحيح أيضا فكلما تقلص الدور الروسي في الشؤون الدولية كلما تزايد الدور والنفوذ الأمريكي في الساحة الدولية.واستنتجت الدراسة بأن روسيا الاتحادية تأثرت تأثراً كبير خلال فترة الرئيس موريس يلتسن الذي جعل من روسيا دولة خاضعة ومنقادة للغرب بسبب حالة الضعف التي أصاب کامل الدولة الروسية، وأنه كان للرئيس فلاديمير بوتين الدور القيادي والريادي في انتشال روسيا الاتحادية من واقعها المريض من خلال ترتيب البيت الروسي الداخلي ورفض سياسة الانقياد تجاه الغرب التي أنتهجها الرئيس موريس يلتسن. وأن أحداث 11/ أيلول ۲۰۰۱، مثلت نموذجاً لتقارب وجهات النظر بين الدولتين من خلال محاربة الارهاب. وأن انشغال الولايات المتحدة في حربها مع افغانستان والعراق اعتبر مكسبة حقيقية لروسيا الاتحادية من اجل ترتيب أوضاعها الداخلية. وأن العلاقات الروسية الأمريكية تتسم بطابع التنافس، بالرغم من انها تأخذ شكلاً أخر من الحالات التعاونية والتصادمية.

قسم الإعلام والعلاقات العامة
رئاسة جامعة كركوك
21 كانون الأول 2021