بحثت دراسة علمية أعدها فريق بحثي مشترك من جامعتي كركوك ولانكونك الأسترالية تحديد مصدرية الصخور الرسوبية في تكويني التانجيرو و الطبقات الحمراء بواسطة الزركون الموروث في إقليم كردستان شمالي شرق العراق والاعتماد على انغلاق بحر النيوثيتس.
وتضمنت الدراسة المكون فريقها البحثي من التدريسي بكلية العلوم بجامعة كركوك الأستاذ الدكتور سرمد عاصي علي والأستاذ الدكتور براين جونز والأستاذ الدكتور آلن نوتمان من جامعة ولانكونك، الاعتماد على تخليل أعمار الزركون الموجود في صخور تكويني تانجيرو و الطبقات الحمراء لتحديد مصدرية الصخور الرسوبية في المنطقة من خلال انغلاق بحر النيوتثس.
وتوصلت نتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الافريقية لعلوم الأرض ضمن مستوعبات سكوبس والتابعة لدار السفير للنشر إلى أن الاعتماد على أعمار حبيبات الزركون الموروثة في تكويني التانجيرو والطبقات الحمراء قدم تاكيداً حول التاريخ طويل المدى للتكوينين الواقعين في اقليم كوردستان شمالي شرق العراق، وأن حبيبات الزركون ذات العمر الايوسيني في صخور الطبقات الحمراء العلوية هي الدليل الصخري على تمركز رواسب القوس البركاني والمتمثلة بصخور ولاش ناوبردلن بين ترسب تكوين تانجيرو والطبقات الحمراء العليا أثناء انغلاق محيط نيوتثس في عمر المايوسين.
عنوان البحث باللغة الإنكليزية :
" Provenance of Tanjero and Red Bed clastic sedimentary rocks revealed by detrital zircon SHRIMP dating, Kurdistan region, NE Iraq: Constraints on ocean closure and unroofing of Neo-Tethyan allochthons"