تناولت الدراسة عمل خارطة بواسطة الصور الفضائية تبين فيها تأثيرات البيئة في استخدام الأرض وتأثيرها على نوعية التربة والمياه الجوفية، وتقييم كامل لنوعية المياه الجوفية في منطقة الدراسة، و تحديد نوع وتوزيع العناصر الثقيلة والمواد الملوثة الاخرى في التربة والمياه الجوفية لمنطقة الدراسة .
وتوصلت الدراسة الى ان استخدام الواسع للأراضي وخصوصاً للأغراض الزراعية والصناعية تؤدي لزيادة الملوثات في منطقة الدراسة، واكتشاف عدد من العناصر الثقيلة الشائعة في المنطقة مثل النيكل والكادميوم والزرنيخ والسليليوم ووصول نسبها الى مستويات عالية يمكن ان تمثل خطورة على صحة السكان في منطقة التجربة.
واوصت الدراسة تقليل مصادر التلوث الرئيسية، والحث على عدم استخدام المواد الكيميائية المضرة والمؤثرة على نوعية التربة، فضلاً عن التأكيد على تقليل استخدام الاسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية والتوجه الى استخدام الاسمدة العضوية النظيفة.